الفصل الاول
آداب الإجابه بالقرآن الكريم
1- الكون على الطهاره: قال أمير المؤمنين (ع) : لا يقرأ العبد القرآن إذا كان غير طهور حتى يتطهر.
2-الإستياك: قال رسول الله (ص): نظفوا طريق القرآن قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال أفواهكم، قيل: بماذا ؟ قال : بالسواك .
3- الدعاء: قال الصادق (ع) : أنه كان من دعائه حين يأخذ القرآن بيمينه: بسم الله، واللهم أني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك، على رسولك محمد بن عبدالله (ص) وكتابك الناطق على لسان رسولك فيه حكمك، وشرائع دينك أنزلته على نبيك، وجعلته عهداً منك إلى خلقك، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظرتي فيه عبادة وقراءتي تفكر ، وفكري إعتباراً. واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني اتدبر آياته وأحكامه آخذاً بشرائع دينك ولا تجعل نظري فيه غفلة ولا قراءتي هذرمة، إنك أنت الرؤوف الرحيم .
4- كيفية القراءة: قال أمير المؤمنين (ع) أنه سئل عن قول الله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلاً ) قال: بينه تبياناً ولا تنثره نثر الدقل، ولا تهذه هذ الشعر، ولا تنثره نثر الرمل، ولكن أقرع به القلوب القاسية، ولا يكونن هم أحدهم آخر السورة .
5- الاتعاذة : قال أمير المؤمنين (ع) : " إن قوله أعوذ بالله أمتنع بالله، والاستعذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن .
6- الاعتقاد بالتأثير: وهو عقد القلب على ذلك فقد قال أب إبراهيم (ع): من استكفى بآية من القرآن من الشرق والغرب كفى إذا كان بيقين .
7- كتابة الآيات والسور في الأحاديث: هي اما أن تعين في النص أو تطلق ، والتي تطلق يفضل أن تكون بماء المطر أو زمزم أو البئر مع إضافة الزعفران مع المسك أو أحدهما .
الفصل الثاني
فوائد حفظ القرآن وتعليمه وتعلمه
وهي كثيرة نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
1- قال رسول الله (ص): خياركم من تعلم القرآن وعلمه.
2- وعنه (ص) أن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله وهو النور البين، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه .
3- وعنه (ص) أن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة، والظل يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنه كلام الرحمن، وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان .
4- قال الصادق(ع): ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أو أن يكون في تعليمه.
5- وعنه (ع) : أشرف أمتي حملة القرآن .
وقال (ع) : أفضل العبادة قراءة القرآن .
الفصل الثالث
ما يقرأ عند النوم واليقظة وفي كل يوم
1- قال رسول الله (ص) : إذا قال العبد عند منامه (بسم الله الرحمن الرحيم) يقول الله: ملائكتي اكتبوا بالحسنات نفسه إلى الصباح .
2- وعن جابر قال: كان النبي(ص): لا ينام حتى يقرأ (تبارك وألم التنزيل ).
3- كان رسول الله (ص) لا يرقد حتى يقرأ المسبحات ويقول: في هذه السور آية هي أفضل من ألف آية قالوا: وما المسبحات؟ قال: سورة ( الحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن) .
4- وعنه (ص): إذا أخذت مضجعك فقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك .
5- وعنه (ص): من قرأ آخر آية من سورة (الكهف) عند النوم سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح.
6- وعنه (ص) من قرأ كل يوم مائة آية من المصحف بترتيل وخشوع وسكون كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض.
7- وعنه (ص) أيعجز أحدكم أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: ومن يطيق ذلك؟ قال: ( قل هو الله أحد) ثلث القرآن.
8- قال الباقر (ع) : من قرأ (القدر) حين ينام إحدى عشرة مرة، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء، عرضاً وطولاً، ممتداً من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش، وفي كل درجة من ألف ملك، لكل ملك ألف لسان، لكل لسان ألف لغة، يستغفرون لقارئها . وعنه (ع) في آخر من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه.
9- قال الصادق(ع) من قرأ ( قل هو الله أحد) مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ما قبل ذلك خمسين عاماً وفي آخر ذنوب خمسين سنة .
وفي هذا المجال أحاديث كثيرة.
الفصل الرابع
ما يرتبط بالأسرة وإنشائها
1- الخطبة والتزويج:
1- قال رسول الله (ص): من كتب ( الاحزاب) في جلد غزال، وتركها في حق، وعلقها في منزله كثرت له الخطاب لحرمته، ورغب إليهم كل واحد، ولو كانوا فقراء.
2- قال الصادق(ع) :