كريزية حبيبها عضو مميز
عدد الرسائل : 462 العمر : 33 الموقع : مينونه كيفي العمل/الترفيه : ركوب الخيل المزاج : جنون المهنه : الهواية : رقم عضويه العضو : 8 تاريخ التسجيل : 03/06/2008
| موضوع: {حُبْ وَ رَجُلٌ وَ امْرَ الخميس يوليو 10, 2008 3:42 pm | |
| ،
أحبك جداً .. وأعرف أني أعيش بمنفى
وانت بمنفى .. وبيني وبينك ..
ريح وبرق وغيم ورعد ونار
وأعرف أن الوصول اليك انتحار
،
{ رَجُلٌ وَ امْرَأةٌ وً حُبْ ’،~
مارك انتوني وكليوبترا .. سكارليت اوهارا و ريت بتلر .. ديميتري كارامازوف و كاترينا .. ثنائيات تاهت أسمائها بي أوراق الأزمنة والتاريخ وبين حرف الكلمات ووريقات الروايات لرواة رحلوا منذ أمد .. وبرغم كل ما شمل هذه الاسامي من جدل أحاط بها .. من تفسيرات لفك رموزها المبهمة .. ومن تكهنات لفهم الشخصيات إلا أن الحل يكمن في البساطة والأساس فلكل اسم قصةوازمنة وظروف مختلفة ولكنها فالنهاية تجتمع لتروي قصة حب .. قصة رجل .. قصة امرأة .. فالمحصلة إذا حب ورجل وامرأة ..
،
أسماء مختلفة التقيتها بين صفحات رواية من روايات تركي الحمد .. رواية تمازجت أحداثها لتروي قصة امراة أحبت ذلك الرجل .. لتتركني تلك المرأة عند آخر سطر من سطور الرواية وأنا أحمل في دآخلي الكثير والكثير من الأسئلة..
،
فبرغم من أن الرجل في الرواية دفع تلك المرأة بتصرفاته و حماقاته إلى الجنون وهنا لا نتحدث عن الجنون مجازياً بل عن الجنون الذي توثقه ملفات الطب النفسي .. ثم يلقي بها في مكان بعيد عن أعين المجتمع ليسكت ألسنة الناس فيحافظ على وجاهته امامهم .. مكان عرف بأنه مصحة لمرضى النفس يبعد الأميال الكثيرة عن وطنها الأم .. ناسياً أو متناسيا ما جمعهما .. إلا أنها بمجرد استعادتها لعقلها التائه في ممرات جنون النفس .. عادت له بكمية الحب نفسه وكأن الوطن مرتبط بذلك الرجل .. وهو نفسه مرتبط بالوطن .. وعندما تركها مرة أخرى ولكنه هذه المرة رحل عن العالم أجمع حيث الراحة الأبدية ليجعلها تواجه الشقاء وحدها .. بكته كثيرا .. بكت بكاءً مريراً ..
،
فعصف بذهني ذلك السؤال .. ما الذي يدفع بامرأة على إختلاف المكان والزمان وإختلاف العادات والثقافات إلى أن تتخلى عن كينونيتها بل وتذيبها بشتى الطرق حتى تتوحد مع كيان الرجل الذي أحبت متناسيتاً مشاعرها وأحاسيسها .. لتغرق في يم الحزن والألم وتحترق في محرقة القسوة والنكران ؟!
،
ربما كانت كالفراشة التي يبهرها ذلك الضوء القادم من بعيد فتنشد فيه الأمان فتحاول الوصول إليه بشتى الطرق وتتكبد مشاق الدنيا أجمع حتى تصل إليه لتحترق ويكون موتها عند ذلك الضوء الأخاذ .. فتلك الفراشة هي المرأة والضوء الجذاب هو الرجل ..
،
أو قد يكمن الأمر في فطرة المرأة التي جبلت على العطاء الميالة للبذل دون تفكير لحظي في إذا ماكان الطرف الآخر يبادلها العطاء نفسه أو الحب نفسه .. أم أنه يكتفي بالأخذ حتى يصل لمرحلة التشبع ومن بعدها النكران والجحود .. فهي أي المرأة كائن أذكى من الرجل بمراحل عدة ولكنها تقنعه بأنه الأذكى والأفضل لتعطيه حتى الشعور باالتفوق وتكتفي هي بالهرولة في دوامة العطاء والتفاني حتى تذبل بها زهرة العمر فتدرك بعد فوات الأوان أن من هرولت من أجله وأعطته عمرها وروحها وسعادتها تركها ليبحث عن أخرى ليمتص عمرها ..
،
و يوجد ذلك الإحتمال الذي يشير إلى طبيعة حب السيطرة لدى المرأة .. التي تصل لمرحلة تنسى فيها كل ما عداها من مشاعر وأحاسيس تشكل النفس البشرية .. فهي تعتبر ذلك الرجل الذي أحبته ونصبته بإرادتها ملكاً على مملكتها هو جزء من ممتلكاتها ولن تسمح أبدا لأي كائن كان بأن يسلبها إياه فتسجنه كما تعتقد في عالما إلا أن تخدع نفسها فهي أسيرة قسوته وألمه فيهديها الدموع لتنشر سحابات قاتمة من الكآبة تغشا بها مملكتها كلها فذلك الذي جعلته كل شيء جعل عالما متكونا من لا شيء ..
،
وتبقى غير هذه الإجوبة أجوبة كثيرة لسؤال واحد ليفسر أو ليفهم المرأة ولكن برغم كل تلك الاحزان يبقى الفرح والحب ليلون ثنائية تكونت منذ بداية الخلق .. منذ أن بث الخالق الروح في أدم .. لتأتي منه حواء .. وليهبا الحياة لنا .. فستبقى هذه الثنائية باقية وثابتة طالما أن الوقت لا يزال يعزف اورترا الحياة ..
،
،
أحبك
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني .. ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا
| |
|
عبدالرحمن عضو
عدد الرسائل : 31 العمر : 35 مزاجك اليوم : المهنه : تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: رد: {حُبْ وَ رَجُلٌ وَ امْرَ الخميس أغسطس 21, 2008 3:29 pm | |
| مشكورة قلبو الله يعطيج العافيه م ش ك و ر ة | |
|
white عضو نشيط
عدد الرسائل : 190 العمر : 34 العمل/الترفيه : قرأة الاشعار المزاج : مضايق... مزاجك اليوم : المهنه : تاريخ التسجيل : 20/08/2008
| موضوع: رد: {حُبْ وَ رَجُلٌ وَ امْرَ الخميس أغسطس 21, 2008 4:16 pm | |
| تسلمين يالغاليه ع الموضوع الحلو كلمات جميله تعبير ممتاز
الله يعطيج ألف عافيه تقبلي ردي البسيط.... | |
|