--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اللي يخافون من الجن من الحين لا يقرون
والموضوع شوي طويل بس معلوماته واجد فقلت انزله على شكل مواضيع متفرقة وابتدي في الموضوع
الغول : الغول هو جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم وهي السعالى وكانت العرب تزعم ان الغيلان في الفلوات ةهي جنس من الشياطين تتراءى للناس, وتتغول تغولاً اي تتلون تلوناً فتضلهمعن الطريق وتهلكهم.
وقد زعم العامة ان الله سحانه وتعالى قد ملك الجن والشياطين والعمار ان يتحولوا الى اي صورة شاؤوها الا الغول فإنها تتحول في صورة امرأة ولباسها الاّ رجليها فتكون رجلي حمار. ومن الغول من يظهر في صورة نصف إنسان ويسمى شقا ويظهر غالبا في صورة حيوان كالقط او القنفذ والنعامة والثعبان والسنور.
السعلات : هي نوع من المتشيطنة مغايرة للغول وهي اخبث وزعموا ان السعلاة تمتد وتقصر , والجمع السعالي, وهي ترمز الى الصخابة والبذائة والشناعة ويقال استسعلت المرأة صارت كالسعلات بمعنى بذيئة صاخبة والسعلاة اسم الواحدة من نساء الجن إذا لم تتغول وهي تعترض المسافرين كالغول وتوقع بهم, وتحب ايقاع الضرر بالإنس وقد تهوى احد الناس فتتزوجه واكثر ما تكون في الغياض الملتفة الأشجار كما زعموا.
العفريت والمارد : هما نفس فصيلة واحدة ولكن الأعمال التي تخصص بها كل منهما هي التي تتمزيز بينهما.
والعفريت هو المارد القوي من الشياطين والعفريت رشيق في العمل, سريع التلبية, يحقق الرغائب بأسرع من طرفة عين ويستطيع ما لا يستطيع غيره من الجن.
والمارد هو من شياطين الجن, فالجني إذا كفر وظلم وتعدى وافسد قيل شيطان, وان قوي على البنيان والحمل الثقيل وعلى استراق السمع قيل مارد, فإن زاد فهو عفريت . وهو عامل شر قوي . ويقال مريد, ويراد به مؤذيا شريرا عاصيا, والمريد من شياطين الإنس والجن.
عبقر : والعبقر كما تزعم العرب نوع من الجن فاق في مآتيه على أترابه حتى نسب كل جليل فائق إليه. ونحن اليوم نستعمل كلمة العبقري للدلالة على النبوغ والمهارة والإبداع والإختراع.
الغدار والخابل والهاجس : هؤلاء الثلاثة من طائفة المتشيطنة.
والغدار نوع خاص يلحق الإنسان ( كما زعموا) فيدعوه الى نفسه فيوقع به شرا فيذعر الإنسي ةيخر مغشياً عليه.
والخابل اسم للجن الذين يخبلون الناس بأعيانهم دون غيرهم. وقد يكون الخابل غولاً او عفريتاً او اي نوع آخر من الجن ممن يصرع الإنسام انتقاما منه او حباً به وأسراً له فيخبله ليستملكه. وكانوا يزعمون ( العرب ) انه هو الذي يسبب الصرع والجنون, لذالك كانوا يداوون الصريع بالرقى والشعوذة لطرد الخابل او الروح الشريرة فيه.
والهاجس هو الجن الذي اختص بأن يوسوس للإنسان لتنتابه الخواطر المقلقة والأفكار المزعجة فتثقل عليه همومه فيصبح شبه مخبول.
وزعموا ان الهاجس كان يهمس في آذان الناس ما يشوشهم اما في ما يتعلق بأمورهم او فيما يتعلق بأمور غيرهم, فيتصرف تصرفاً عصبياً متسرعاً يجلب لهم او لغيرهم الضرر الفادح. وهم يفكرون تفكيراً زائغاً مبنياً على ما يوسوسه لهم هاجسهم من الظن والوهم الذي يحيد بهم عن طريق الحق.
التابع والرئي : التابع هو من ولد ابليس ويسمى التابع ايضاً قديما لأنه يخلق مع الإنسان منذ يخلق ويقترن به. ويكون ذكراً او انثى: فللذكرمن الإنسي جني تابع وللأنثى جنية تابعة. والتابع يوحي لمتبوعه حيث يرافقه في جميع مراحل حياته وينطق بلسانه, وينبئه الأمور بتكهنات فهو مصدر بوادره وتصرفاته كلها إن اتبع هواه وعصى أمر مولاه سبحانه وتعالى.
واما الرئي فهو جني يحضن من يراه من الإنس فيحبه ويتعطف عليه ويخدمه ويخبره ببعض الاخبار قال الجاحظ: إذا ألف الجني إنساناً وتعطف عليه , ببعض الأخبار وجد حسه ورأى خياله فإذا كان عندهم كذلك قالوا : مع فلان رئي من الجن.
الكاهن والعراف :
الكاهن هو من يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدّعي معرفة الأسرار ومنهم من يزعم ان له تابعاً من الجن رئياً يلقي إليه الأخبار ومنهم من يزعم انه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام يسأله وهذا يخصونه بإسم العراف كالذي يدّعي معرفة الشيئ المسروق ومكان الضالة: وفي الحديث (( من اتى عرافاً او كاهناً فقد كفر بما أُنزل على محمد )).
والى هنا ينتهي الموضوع الأول من سلسلة هذي المواضيع المتعلقة بالجن والبقية ان شاء الله قريبا مع الإشارة الى ان المصدر هو كتاب: العلاج بالقرآن للكاتب محمد العلوي.
والموضوع مو منقول من الإنترنت بل من الكتاب والكتابة بالكيبورد
تحياتي
غريفي